كشف محمد الشاذلي المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة عن حقيقة الأنباء المتداولة بوجود عروض خليجية وأوروبية لشراء النادي الإسماعيلي أحد أهم القلاع الرياضية في مصر.

وأكد محمد الشاذلي في تصريحات خاصة لـ«الجمهور» أن هذا الموضوع بعيد عن الواقع: “الأمور ليست بهذه البساطة، فالحديث عن شراء نادي الإسماعيلي مسألة معقدة ولها العديد من التفاصيل القانونية”.

وأضاف الشاذلي أن أي عرض رسمي لشراء أي ناد مملوك للدولة يجب أن تتم دراسته بدقة من جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة، بالإضافة إلى التحقق من الوضع القانوني للنادي.

وزارة الرياضة: الإسماعيلي مثل الأهلي والزمالك مملوك للدولة

 وأوضح أن النادي الإسماعيلي مثله كمثل الأهلي والزمالك، أندية مملوكة للدولة، وبالتالي تخضع لقوانين تنظيمية خاصة، ولا يمكن التعامل معها كما يتم مع الأصول الخاصة.

وأشار إلى أنه الشاذلي أنه إذا تم تقديم عرض بشكل رسمي يجب أن يتماشى مع القوانين واللوائح المعمول بها، حيث سيتم دراسته بعناية من قبل الجهات المختصة، بما في ذلك الجهاز المركزي للمحاسبات.

وزارة الرياضة: لا عرض رسمي لشراء الإسماعيلي حتى الآن

 وتابع متحدث الوزارة بأنه في حالة كان العرض يتضمن تحويل النادي إلى مشروع عقاري أو تغيير نشاطه، فهذا «مستحيل»، حيث إن النادي هو مؤسسة عامة والأرض التي يقام عليها ملك للدولة.

واختتم الشاذلي تصريحاته بالتأكيد على أنه "لا يوجد حتى الآن أي عرض رسمي" لشراء النادي الإسماعيلي.

عروض الاستثمار في الإسماعيلي

وأكد مصدر خاص لموقع "الجمهور" أن نادي الإسماعيلي تلقى عرضين للاستثمار في النادي، الأول من هيئة الصندوق السيادي السعودي، والآخر من شركة استثمارية سويدية. 

وأشار المصدر إلى أنه من المحتمل أن يصل وفد سعودي إلى مصر خلال الأسبوع الجاري لمناقشة تفاصيل العرض.

وأوضح المصدر أن الصندوق السيادي السعودي قدم عرضًا يتضمن خيارين إما شراء النادي بالكامل أو الاستثمار في فريق كرة القدم فقط.

 وأضاف أن الطرفين حالياً بصدد دراسة التفاصيل، مشيراً إلى أن الصندوق السيادي السعودي يعد من أبرز المؤسسات الاستثمارية التي تسعى لتطوير الأندية الرياضية في المنطقة.

وفيما يتعلق بالعرض الثاني، أشار المصدر إلى أنه من شركة سويدية متخصصة في الاستثمار الرياضي، تتميز بإدارة المشاريع الرياضية دون التورط في شراء الأندية. 

ويتضمن عرض الشركة السويدية تطوير منشآت النادي والبنية التحتية، بالإضافة إلى الاستثمار في أكاديميات الشباب ومرافق التدريب، بهدف رفع كفاءة الأداء الرياضي، دون أن يشمل ذلك نقل ملكية النادي.