أوقف الاتحاد التركي لكرة القدم، جوزيه مورينيو، مدرب فريق فنربخشة، مباراة واحدة وفرض عليه غرامة مالية، بسبب انتقاد المدير الفني البرتغالي، لأداء حكم الفيديو المساعد بعد فوز فريقه 3-2 على طرابزون سبور في الدوري التركي الممتاز.

مورينيو يثير الجدل بتصريحات قوية ضد مسئولو الدوري التركي

وحصل فريق طرابزون سبور على ركلتي جزاء في الشوط الثاني من المواجهة التي جمعته بفريق فنربخشه، نتيجة تدخلات من حكم الفيديو المساعد، وعندما تعادل الفريقان 2-2، عبّر مورينيو عن غضبه لعدم معاقبة اللاعب برايت أوسايي صامويل على خطأ ارتكبه خلال اللقاء، وهو ما تجاهله حكم الفيديو المساعد أتيلا كاراوجلان.

وشهدت الساعات القليلة الماضية هجوم حاد من مورينيو على الدوري التركي، بعد واقعة مباراة فريقه ضد طرابزون سبور في الدوري التركي، مما أثار الشكوك حول مستقبله مع فنربخشة.

ولم تتوقف تصريحات مورينيو، عند هذا الحد، بل وصف الدوري التركي بأنه "رائحته كريهة" وأشار إلى أن المشجعين الدوليين لا يوجد لديهم سبب لمتابعته.

وأصدر الاتحاد التركي لكرة القدم، بيانًا أكد فيه أن كلام مورينيو يتعارض مع الروح الرياضية وأخلاقيات الرياضة وفهم اللعب النظيف، وأوضح البيان أن تصريحاته كانت تهدف إلى الإضرار بسمعة الاتحاد التركي، وتقليل من قيمة كرة القدم في تركيا، والتشكيك في نزاهة الحكام ومسؤولي المسابقات.

وغرّم الاتحاد التركي لكرة القدم مورينيو بمبلغ 600 ألف ليرة تركية ما يعادل نحو 18 ألف دولار، بسبب سلوكه غير الرياضي، إضافة إلى غرامة قدرها 58,500 ليرة تركية أي حوالي 1,700 دولار، نتيجة لتصرفاته تجاه جماهير الفريق المنافس.

كما تم تغريم نائب رئيس نادي فنربخشة، أكون إيليكالي، بسبب انتقاده للتحكيم في بيان نشره على موقع النادي الإلكتروني.

تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.